كانت الشجره عند المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيـــان لها مكانتها
ولها حضورها ولها مقامها ولها كل إهتمامه وفرحه بها ان أثمرت
وسعادته ان اخضر عودها وارتوى نسع جذعها وعلا..
اينمـــــا كانت
كان – رحمه الله- يتفقدها سواء حجرت لها مكاناً في الشارع الرئيســي او جانبي او حجزت لنفسها زاويه يراها كل الناس ويعرفها كل النــاس..
وكان للشيخ زايد من بين كل الشجر شجره لاتساويها شجر ولا يصل لمكانتها غير مايتشابه من اخوات لها كانت النخلهمؤنسة البيت القديم وفرح البيت الجديد النخله صنو العربي والبدوي يذكر فتذكر او تذكر فيحضر بكل طقوس الصحراء وحدو الرمال ونجوم الصحراء .. لقد احب المغفور له الشيخ زايد النخله وثمرها وكبرها على يده طوال حياته..
كان معجباً بارض السواد في العراق وبشهرة الـ 30 مليـــــــــــــــــــــــــون نخله
وحين اخذ الله امانته كانت في بلاد الشيخ زايد مايزيد عن نخل العراق بعشرة ملاييــــــــــــــــــــــــــــــن نخله بين الشيخ زايد والنخله عشق قديـــــم ومحبة لا تنتهي لانها ثمره من ثمار الجنــــــــــــــــــــه .. يعل الجنــــــــه مثواه وقبره روضه من رياضها..
وسلامتكمـ..